قامت ايران بإعدام رجلين في سجن إيراني بعد ست سنوات من إدانتهما بتهم تتعلق بالمثلية الجنسية، بحسب ما أفادت منظمة غير حكومية مدافعة عن حقوق الإنسان في البلاد.

وأوضحت “وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان” (HRANA) أن الضحيتين، مهرداد كريمبور وفريد ​​محمدي (32 عام)، حكم عليهما بالإعدام بتهمة ممارسة الجنس بين رجلين، وتم وضعهما في سجن بمدينة مراغة الواقعة في شمال غرب البلاد حيث تم تنفيذ عقوبة الشنق.

وأكدت الوكالة أن “اللواط بالقوة” كان سبب اعتقال الرجلين. فيما تأتي عمليات الإعدام على خلفية قيام النظام الإيراني بإدارة البلاد بموجب أحكام الشريعة الإسلامية الصارمة وفرض عقوبة الإعدام على أفراد مجتمع الميم بتهمة “اللواط”.

رداً على الخبر، قال الناشط بيتر تاتشيل إن عمليات الإعدام تظهر أن “الوقت قد حان لفرض عقوبات #Magnitsky على نظام طهران بسبب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في البلاد”.

تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت قد أعدمت 299 شخصا العام الماضي، بينهم 85 شخصا أدينوا بجرائم ارتكبوها في مرحلة الطفولة.