الفئة هي: صنعت التاريخ. حيث أصبحت إم جي رودريغيز، نجمة مسلسل بوز Pose الشهير، أول فنانة عابرة جنسياً يتم ترشيحها لنيل جائزة إيمي في فئة التمثيل الرئيسية.

تم ترشيح رودريغيز في فئة “ممثلة الدراما الرئيسية” (lead drama actress) تقديراً لأدائها الشرس والرائع في مسلسل الدراما الثقافية FX Pose بموسمه الثالث والذي حصد نجاحاً كبيراً. إذ قامت الممثلة بلعب دور الممرضة بلانكا رودريغيز ودور أم لمنزل يجمع أفراد من مجتمع الميم.

تدور أحداث المسلسل في ثمانينيات القرن الماضي، وينقل لنا واقع حياة أفراد مجتمع الكوير في الولايات المتحدة الأميركية آنذاك، ومعاناة أفراد مجتمع الميم من انتشار فيروس الأيدز والتعتيم الذي تزامن معه.

قدم هذا المسلسل فرصة استثنائية أمام أكاديمية التلفزيون في الولايات المتحدة الأميركية للاحتفال بفناني مجتمع الميم أكثر من أي مسلسل آخر. ورغم ذلك، تلقى الممثلان رودريغيز وبيلي بورتر فقط ترشيحات لنيل جوائز.

ويعود بورتر للمنافسة في فئة “ممثل الدراما الرئيسي” للمرة الثالثة على التوالي لدوره في Pray Tell، مدير قاعة الرقص والمعلم. وتجدر الإشارة إلى أنه فاز عام 2019 عن دوره في الموسم الأول من المسلسل.

ترشيحات سابقة

أهم ما في الأمر أن هذا الترشيح يمثل خطوة مهمة تجاه تمثيل مجتمع LGBTQ في جوائز إيمي. فقبل رودريغيز، حظي اثنان فقط من الفنانين العابرين جنسياً باهتمام Emmys:

– كانت لافيرن كوكس الأولى، وحصلت على أول ترشيح لها في فئة “ممثلة الدراما الضيفة” guest drama actress عن دورها في مسلسل Orange is the New Black الذي تم عرضه على Netflix عام 2014 (هذا وتلقت الممثلة أيضاً ثلاثة ترشيحات أخرى في الفئة نفسها في 2017 و 2019 و 2020).

– الشخص الثاني هو جيفري تامبور، رجل متغاير الجنس نال ثلاثة ترشيحات لجائزة إيمي عن أدائه لدور امرأة عابرة جنسياً في مسلسل “Transparent” الذي تم عرضه على أمازون برايم Amazon Prime Video’s. وتجدر الإشارة إلى أنه فاز مرتين في عامي 2015 و 2016.