في عدد أغسطس من سلسلة “سوبرمان” الشهيرة، أصبح نجل سوبرمان جون كينت صديقاً مقرباً للمراسل والصحافي جاي ناكامورا. ومن المنتظر أن تتحول هذه العلاقة إلى قصة حب رومانسية بين الطرفين في العدد المقبل الذي يُتوقع أن يصدر يوم 9 نوفمبر في الولايات المتحدة الأميركية.

إذ أشارت دار “دي سي كوميكس” للنشر التابعة لشركة “وورنر براذرز” أن سوبرمان الجديد، وهو نجل كلارك كينت، سيقع في حب صديقه ويجاهر بثنائية ميوله الجنسية، في حلقة جديدة تصدر في نوفمبر المقبل من مغامرات البطل الخارق. في سعي حثيث لتكييف المسلسلات المصورة الأميركية مع تغير القيم الأخلاقية في العالم تجاه حقوق مجتمع الميم.

من جهته، أوضح مؤلف الحلقة الجديدة، توم تيلور، في بيان مرفق برسم للفنان جون تيمز، يظهر فيه نجل سوبرمان يقبل شابا على فمه، وهو الصحافي جاي ناكامورا، “لقد قلت دائما أن كل شخص بحاجة إلى أبطال، ويحق لكل شخص أن يتم تمثيله بهؤلاء الأبطال”.

ورأى تيلور أن “سوبرمان كان دائما رمزا للأمل والحقيقة والعدالة. واليوم بات في إمكان عدد أكبر من الناس أن يجدوا أنفسهم في أقوى أبطال الشرائط المصورة الخارقين”.

هذا وتضمن إعلان “دي سي كوميكس” العبارة الآتية: “وجد جون كينت هويته. سوبرمان الجديد يجاهر بأنه ثنائي الميول الجنسية”.

Just like his father before him, Jon Kent has fallen for a reporter 💙 Learn more about the story to come in SUPERMAN: SON OF KAL-EL #5: https://t.co/bUQAsos68o #DCPride pic.twitter.com/wfQPc3CEVD

— Superman (@DCSuperman) October 11, 2021

كان قد أثار خبر “سوبرمان مثلي الجنس” ومجاهرة البطل الخارق بمثليته، ضجة واسعة خلال الصيف في المنشورات المتخصصة وبين المواقع الإلكترونية للمعجبين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها المسلسلات والأفلام المصورة الأميركية إلى أن تكون أكثر انسجاما مع تنوع المجتمع، إذ سلطت سلسلة “أكوامان” الضوء هذا الصيف أيضاً على بطل خارق أسود ومثلي الجنس، فيما جاهر روبن في الإصدار الأخير من “باتمان” (الرجل الوطواط) بأنه ثنائي الميول الجنسية.

وفي سلسلة “سوبرمان” الجديدة هذه بعنوان “نجل كال إيل”، جون كينت بطل خارق له اهتمامات مختلفة عن والده. حيث هو شديد الالتزام بمحاربة غياب العدالة الاجتماعية وتغير المناخ وأزمة اللاجئين.

منذ مسلسله الجديد Superman: Son of Kal-El، الذي بدأ في يوليو الماضي، كافح جون حرائق الغابات الناجمة عن تغير المناخ، وأحبط عملية إطلاق نار في مدرسة ثانوية، واحتج على ترحيل اللاجئين في “متروبوليس”، وبات يسلط الضوء على قضايا اجتماعية “ملحة”، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.