انطلاق ديزني بلس في الشرق الأوسط وسط مخاوف من محتوى المثليين!

أطلقت شركة ديزني منصتها الالكترونية الجديدة ” ديزني بلس ” في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باللغتين الإنجليزية والعربية، حيث تعمل على تقديم أشهر أعمالها مدبلجة باللغة العربية.

ومع انطلاق المنصة، انتشرت مخاوف على مواقع التواصل الاجتماعي من دعم شركة ديزني في الجزء الإنكليزي للمحتوى الذي قد يمثل مجتمع الميم، ومدى تسليط الضوء على هذا الموضوع في الجزء العربي من الموقع.

وما زاد الطين بلة، الفيديو الذي انتشر على منصة يوتيوب، من برنامج “ميجان كيلي شو”، لأحد المدراء التنفيذيين في ديزني، وهي تصرح بأن أحد أبناءها مثلي الهوية أخبرها أن تمثيل أفراد مجتمع الميم في محتوى ديزني ضئيل للغاية.

في البداية، شككت المديرة في ديزني بالأمر، ولكن سرعان ما أدركت أن رؤية ابنها صحيحة. وقالت: “أتحدث بصفتي أم لطفلين من مجتمع الميم، أحدهما عابر جنسيا والآخر ثنائي الجنس، وأيضا بصفتي قيادية، وهذا ما شجعني لطرح هذه الفكرة”.

وأوضحت أنها ترغب في وجود قصص كاملة تدور حول المثليين جنسيا من خلال المحتوى الذي تقدمه ديزني ولا سيما أنه لا يوجد أبطال من المثليين في القصص الحالية.

وأضافت: “يوجد في ديزني شخصيات ذات ميول جنسية ولكنها مجرد شخصيات عادية وليسوا أبطالا ولا تدور القصص حولهم”. مشيرة إلى أن الشركة تعتزم تحويل 50% من الشخصيات الكرتونية في أفلامها ومسلسلاتها إلى شخصيات ذات ميول جنسية مختلفة بنهاية العام الحالي.

هذا وأكدت كيلي أنها تلقت العديد من الرسائل التي جعلتها تشعر بالمسؤولية تجاه التحدث باسم أفراد مجتمع الميم وتمثيلهم داخل أعمال ديزني.

ديزني بلس تدعم أفراد مجتمع الميم

تصريح كيلي أتى على خلفية موقف شركة ديزني من قانون “لا تقل مثلي” في شهر مارس الماضي، وهو القانون الذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يحظر أي مناقشات بشأن الميول والهوية الجنسية في المدارس، من روضة الأطفال إلى عمر الـ 9 سنوات.

في ذلك الوقت، نشر موقع بي بي سي تقريرًا باللغة الإنجليزية بعنوان “ديزني تعتذر عن الصمت على مشروع قانون لا تقل مثلي”.

وجاء في ذلك التقرير، اعتذار الرئيس التنفيذي لشركة ديزني “بوب تشابك”، عن موقف الشركة من قانون “لا تقل مثلي”، قائلًا: “كنت بحاجة إلى أن أكون حليفًا أقوى في النضال من أجل المساواة في الحقوق، وقد خذلتكم. أنا آسف”.

وأوضح أنه كان مخطئًا عندما التزم الصمت بشأن مشروع قانون “لا تقل مثلي”، وأنه كان يظن أن التصريحات الصادرة عن الشركة لن تغير شيئًا، بينما كان مخطئًا، ووصف ذلك الموقف بأنه “زلة بالغة الأهمية”.

بعد ذلك أعلن تشابك رفضه الصريح لمشروع القانون، وقرر التبرع بـ 5 ملايين دولار أميركي لدعم مجموعة الدفاع عن حقوق أفراد مجتمع الميم في حملة حقوق الإنسان (HRC). لكن الحملة من جهتها رفضت ذلك التبرع، وطلبت من الشركة اتخاذ إجراء هادف ضد المشروع.

تجدر الإشارة إلى أن ديزني بلس تعرض محتوى حصريا من إنتاج ديزني وبيكسار ومارفل وستار وورز وناشونال جيوغرافيك، والأعمال الحصرية المميزة من قنوات ستار.

أخبار أخرى عن مجتمع الميم

Leave a Reply

Your email address will not be published.