حصل الزوجان ديفيد أروكيبا وغيدو مونتانو على الأوراق الرسمية لارتباطهما معاً، ليصبحا بذلك أول زواج مثلي تعترف به رسمياً دولة بوليفيا.

ويوضح أروكيبا من جهته أن المسألة لا تخص فقط “رزمة من الأوراق” على حد قوله، بل هي تمثل بشكل أكبر لحظة بداية تغير مجتمعي “ستشهده بوليفيا قريبا”.

تجدر الإشارة إلى أن الدستور البوليفي الحديث الذي تم إقراره في العام 2009 منع التمييز على أساس التوجه الجنسي في البلاد، ولكنه رفض في المادة 63 منه بشكل قاطع الاعتراف بزواج المثليين. ثم تمّ لاحقاً، في عام 2012، تقديم مشروع قانون لإلغاء هذه المادة.

ويبدو أنه مع قدوم عام 2021، تتوجه دولة بوليفيا إلى الاعتراف رسمياً بزواج المثليين الجنسيين مع التأكيد على ضرورة احترام حقوقهم الاجتماعية والإنسانية.