اشتركت امرأة بريطانية وزوجتها في شبكة صغيرة لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين في المملكة المتحدة، وسجلتا في موقع Homes for Ukraine التابع للحكومة، وأعربتا بشكل خاص عن اهتمامهما باستضافة أشخاص من مجتمع الميم.

وتتخوف الزوجتان سارة وهيلين بارلي-مكمولين، من منطقة ديربيشاير، من أن يواجه اللاجئون المثليون في اوكرانيا اضطهادًا إضافيًا.

وقالت سارة: “عندما نفكر بالصدمة التي يمر بها الناس في أوكرانيا، فالأمر لا يحتاج إلى التفكير. يُسعدنا أن نمنح منزلاً (مكانا للسكن) لأي شخص، ولكننا أردنا تسليط الضوء على اللاجئين المثليين”.

وأضافت: “هذا هو الوقت المناسب للنظر إلى ما هو أبعد من التحيز، حيث يمكننا إظهار التعاطف مع الأشخاص الآخرين بغض النظر عن هويتهم”.

وأوضحت سارة أن موقع الويب الحكومي لا يسمح حاليًا للمستخدمين بتحديد تفضيلاتهم، مشيرة إلى أن “المثليين في أوكرانيا وروسيا عانوا من الاضطهاد وأنه من المهم أن تدرك حكومة المملكة المتحدة ذلك”.

وأكدت أن هي وزوجتها لديهما غرفتان احتياطيتان، واحدة مفردة وأخرى مزدوجة. وأضافت “يسعدنا أن يكون لدينا عائلة أو أصدقاء. لدينا المساحة والوقت. الأمر لا يتعلق بالإيماءات الكبيرة والعظيمة. إنه يتعلق بفعل ما في وسعك بما لديك من إمكانيات”.