مسلسل Pose بموسمه الثالث يحصد نجاحاً كبيراً

انشغل العالم في الأشهر القليلة الماضية بالموسم الثالث والأخير من مسلسل Pose الشهير والذي يبدو أنه حصد نجاحاً كبيراً على كافة الأصعدة، من الناقدين إلى المشاهدين وصولاً إلى احتمال ترشيح المسلسل لنيل جوائز عالمية مرموقة.

تدور أحداث المسلسل في ثمانينيات القرن الماضي، وينقل لنا واقع حياة أفراد مجتمع الكوير في الولايات المتحدة الأميركية آنذاك، ومعاناة أفراد مجتمع الميم من انتشار فيروس الأيدز والتعتيم الذي تزامن معه.

حصل الموسم الثالث من مسلسل Pose على تقييم 100% من قبل 22 ناقداً عالمياً و80% من قبل 114 مشاهداً، بحسب ما ذكر موقع Rotten Tomatoes الشهير والمتخصص بالأفلام. موضحاً أن الموسم الثالث يتكون من 7 حلقات فقط، وأن النهاية ستكون مؤثرة جداً وتحمل في طياتها رسائل اجتماعية مهمة جداً.

يدور الموسم الأخير في عام 1994، حيث تشعر بلانكا (بطولة الممثلة إم جي رودريجيز) أن قاعة الرقص باتت ذكرى بعيدة فيما تكافح من أجل تحقيق التوازن بين كونها أماً لأفراد آخرين من مجتمع الميم، وكونها شريكة حالية لحبها الجديد، بالتزامن مع معاناتها الصحية جراء إصابتها بالإيدز.

ويبدو أن أحدث دور لها في المسلسل سيكون عملها كمساعدة ممرضة، في الوقت الذي بات يشكل فيه الإيدز السبب الرئيسي لوفاة المواطنين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاماً. فيما يواجه براي تيل (بطولة الممثل بيلي بورتر) أيضاً أعباء صحية غير متوقعة.

في موضوع آخر، يشهد الجزء الثالث ظهور منزل جديد شرير ومغرور سيجبر أعضاء مجلس Evangelista على مواجهة إرثهم والحفاظ على وجودهم. أحداث المسلسل شيقة بامتياز.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ ظهور حلقات Pose للمرة الأولى عام 2018، حصل على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة Peabody، وتكريم AFI. فيما نال بيلى بورتر جائزة الأيمى ليصبح بذلك أول رجل مثلي الجنس بشكل علني يفوز بجائزة Emmy Award لأفضل ممثل رائد في مسلسل درامي. وأصبحت المنتجة المنفذة والكاتبة والمخرجة جانيت موك أول امرأة سمراء البشرة يتم تعيينها ككاتبة رئيسية في مسلسل تلفزيوني، بالإضافة إلى كونها أول امرأة متحولة جنسياً سمراء البشرة تكتب وتخرج حلقة تلفزيونية.

أخبار أخرى عن مجتمع الميم

Leave a Reply

Your email address will not be published.