اسم المشروع: أنا حليف
فكرة المشروع
حملة إعلامية تهدف إلى مناصرة قضايا الأقليات الجنسية والجندرية في مصر والسودان، من خلال كسب دعم وتأييد الأفراد الحلفاء من مقدمي الخدمات الطبية، والنفسية، والقانونية، والتعليمية، ومن أهالي أفراد مجتمع الميم. يحدث ذلك عن طريق عرض محتوى إعلامي يتمثل بمجموعة من التوثيقات مع أفراد يعرفن/وا أنفسهن/م كحلفاء للمجتمعات الكويرية، وتقديم دليل بسيط عن صفات الحليف الجيد للأفراد الكويريات/ين.
النتائج
تفاصيل المشروع
يواجه الأفراد الكويريات/ين، بشكل يومي، أنواع مختلفة من مشاعر الكراهية والعنف والتمييز داخل مساحات مختلفة، قد تشمل مراكز العمل والمدارس والجامعات، أو داخل أماكن تقديم الخدمات الطبية، وفي الشوارع العامة والبيوت الخاصة. لذلك، قامت الحملة بتسليط الضوء على نماذج لأفراد حليفة للمجتمعات الكويرية وجوانب كونهن/م حليفات وحلفاء، مع نقل أسبابهن/م، ودوافعهن لدعم قضايا التعدديات الجنسية والجندرية لباقي أفراد المجتمع.
أهداف المشروع
– رفع الوعي بين مقدمي الخدمات الطبية والاجتماعية بشأن قضايا المجتمعات الكويرية في مصر.
– كسب دعم وتأييد الأفراد الذين يقدّمون هذه الخدمات.
طريقة العمل
قامت الحملة خلال فترة المشروع بتوثيق شهادات حيّة من ٨ أفراد حلفاء للمجتمع الكويري، قادمين من مرجعيات مختلفة. وشملت القصص أفراداً يسكنون في محافظات خارج القاهرة، ومن مختلف المجالات العملية في التعليم والحقوق والشركات والهيئات الربحية.
شمل التوثيق وجود أشخاص من عائلات بها أفراد كويريات/ين، وتم البحث مع الأفراد الثماني في تجربتهن/م الحياتية، بدءاً من إحتكاكهن/م الأولي مع أفراد المجتمعات الكويرية، وصولاً إلى التأثير المتبادل بين الطرفين.
تم نشر نتائج التوثيق في صورة قصص مسترسلة على الموقع الإلكتروني الخاص بـ”مساحات” Mesahat وعلى المنصات الإعلامية المرتبطة، بالتزامن مع نشر مجموعة من التصميمات الجذابة المخصصة لشد انتباه القارئ.
ثم انتهت الحملة بإعداد ونشر الفيديو المعروض أعلاه والذي يجمع مقاطع وأجزاء مختلفة من القصص المتعددة.
Leave a Reply