الأمم المتحدة تدافع عن أفراد مجتمع الميم وتدعو إلى المساواة في الكرامة والحقوق
دافع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أفراد مجتمع الميم، مؤكدا أن تعبير الإنسان عن هويته الحقيقية “لا ينبغي أبدا أن يُحشَر في عداد الجرائم”.
وقال في رسالة نشرها بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية وازدواجية الميل الجنسي ومغايرة الهوية الجنسانية: “في كل ركن من أركان العالم، لا يزال المثليون والمثليات ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى يواجهون العنف والاضطهاد وخطاب الكراهية والظلم، بل ويواجهون القتل المباشر”.
وشدد على أن “القوانين الرجعية متمادية في تجريم أفراد مجتمع الميم في جميع أنحاء العالم، بحيث يعاقَبون لمجرد تعبيرهم عن هويتهم الحقيقية”. مشيراً إلى أن “كل اعتداء عليهم هو اعتداء على حقوق الإنسان والقيم التي نعتز بها”.
وأكد غوتيريش، في بلاغ نشر على موقع الهيئة الأممية، أن الأمم المتحدة تساند أفراد مجتمع الميم بحزم وستواصل سعيها حتى تصبح حقوق الإنسان والكرامة حقيقة واقعة ينعم بها الناس كافة.
كما جدد دعوته إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإنهاء تجريم العلاقات الجنسية المثلية الرضائية ومغايري الهوية الجنسانية. مشيراً إلى أن “حقوق الإنسان لا تقبل التفاوض وهي مفروضة لقاطبة أفراد الأسرة البشرية، بغض النظر عن هويتهم أو هوية مَن يحبون”.
ودعا إلى مواصلة العمل من أجل إقامة عالم يسوده السلام والعدل ويكون فيه الناس جميعا أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق.
Leave a Reply