دعا البابا فرنسيس كل الأهل حول العالم إلى “دعم الأطفال المثليين وعدم إدانتهم أبدا”. وأوضح في خطبته الأسبوعية أن على “الآباء الذين يرون توجهات جنسية مختلفة عند أطفالهم، أن يعلموا كيفية التعامل مع ذلك، وكيفية مرافقة أطفالهم، وعدم الاختباء وراء موقف الإدانة”.

وأدلى البابا البالغ من العمر 85 عامًا بتصريحاته الأخيرة الداعمة لمجتمع الميم في جزء غير مكتوب من خطبته، أثناء مناقشة الصعوبات التي يواجهها الآباء.

كما تحدث بإعجاب عن الأمهات اللواتي رآهن ذات مرة في بلده الأرجنتين ينتظرن خارج سجن في بوينس آيرس لرؤية أبنائهم “الذين ارتكبوا الأخطاء. لقد أظهروا وجوههن، لم يختبئوا أبداً بل أتوا لدعم أطفالهن. يا لها من شجاعة”.

وتضاف التصريحات الأخيرة للبابا فرانسيس بشأن حقوق المثليين، إلى كلماته السابقة التي أشار فيها إلى أن للمثليين حق في أن يتم قبولهم داخل أسرهم كأطفال أو أخوة أو أقارب”.

وأشار البابا إلى أنه “في حين لا تستطيع الكنيسة قبول زواج المثليين، إلا أنه يمكنها أن تدعم قوانين الاتحاد المدني التي تهدف إلى منح الشركاء المثليين حقوقا مشتركة في مجالات الرواتب والمعاشات التقاعدية والرعاية الصحية وقضايا الميراث”.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه خلال العام الماضي، أصدر مكتب العقيدة في الفاتيكان وثيقة تقول “إن القساوسة الكاثوليك لا يمكنهم مباركة الزيجات المثلية”، وهو حكم خيّب آمال المثليين الكاثوليك في العالم.