توم دالي: هل سيكون المثليون والنساء بأمان في مونديال قطر؟

رأى توم دالي، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية للغوص، أن البلدان التي تطبق قوانين تمييزية صارمة ضد مجتمع الميم لا ينبغي أن تكون قادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

أتت تعليقات دالي، الذي أعلن أنه مثلي الجنس وينتمي إلى مجتمع الميم في عام 2013، خلال إبداء رأيه فيما يتعلق باستضافة قطر كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

ويخشى البريطاني البالغ من العمر 27 عاما أن يواجه الأشخاص الذين ينتمون إلى مجتمع LGBTQ الكثير من المتاعب في بلدان مثل قطر، حيث يتم التشديد ضد أفراد مجتمع الميم ومعاقبتهم.

وأضاف دالي، بطل العالم ثلاث مرات وبطل أوروبا خمس مرات: “لقد تحدثت بصراحة شديدة عن حقيقة أنني لا أعتقد أنه ينبغي على الدول أن تكون قادرة على استضافة دورة ألعاب أولمبية أو حدث رياضي كبير إذا كانت لديها قوانين تجرم أو تهمش المثليين والنساء والأشخاص ذوي البشرة الملونة”.

وأوضح: “المكان الذي ينبغي على اللاعبين الذهاب إليه، إن لم يكن شاملاً لجميع من يريد الذهاب والمشاهدة أو التنافس، وإذا كان الناس لا يعتقدون أنهم سيكونون آمنين، فلا ينبغي أن يُسمح لتلك البلدان باستضافة الأحداث حتى يغيروا قوانينهم”.

وقال: “لا يجب أن نتبع الأموال فحسب، بل يجب أن نقلق بشأن سلامة الناس وحقوق الإنسان. هل ستكون النساء بأمان؟ هل سيكون أفراد مجتمع الميم بأمان وهم يتفرجون على المباريات؟ وهل سيكونون بأمان وهم يذهبون إلى هناك للمنافسة؟”.

أضاف: “يمكن قضاء بعض الوقت في السجن في قطر، لذا فهو وضع مخيف للغاية بالنسبة للكثير من الرياضيين المثليين، ولهذا السبب يجب أن يكون هناك نوع من التفكير في البلدان التي يُسمح فيها باستضافة الأحداث. لا يزال هناك الكثير من جرائم الكراهية ضد المثليين ولا يزال هناك أيضاً الكثير من الأشخاص الذين لا يقبلون مجتمع الميم على ما نحن عليه وهذا أمر مخيف للغاية”.

تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر التي تحظر المثلية الجنسية ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر وديسمبر 2022. وفيما أكد المسؤولون القطريون أن البلاد ستكون آمنة لمشجعي ولاعبي مجتمع الميم طالما أنهم يحترمون القوانين القطرية، اعتبر دالي أن البطولة يجب أن تقام في مكان آخر.

أخبار أخرى عن مجتمع الميم

Leave a Reply

Your email address will not be published.