داعية إسلامي: تحريم المثلية يعود إلى فهم خاطئ لنص القرآن
بتصريحات غير متوقعة وغير مألوفة في العالم العربي، طالب داعية إسلامي مصري يدعى مصطفى راشد بعلاج أفراد مجتمع الميم، مشيرا إلى أنه يؤيد زواج المثليين جنسيا.
وأوضح راشد، في تصريح تلفزيوني، أن سبب تقبله هذا الأمر يعود إلى أنه يعتبر “زواج المثليين علاقة بين رجل وأنثى في صورة رجل يعاني نتاج اضطراب في الجينات الجنسية”. في الوقت الذي يعتبر الموضوع من المحرمات في المجتمعات العربية عموما والإسلامية خصوصا.
وأوضح الداعية أن “منظمة الصحة العالمية أكدت أن المثلية تعود إلى عيب خلقي، وليس مرضا عابرا من الممكن علاجه”، مشيرا إلى أنه “من الضروري التفريق بين المثلية الجنسية وبين عمليات العبور الجنسي مثل حالة نجل الفنان هشام سليم”.
كما أكد أن “مسألة التحريم تعود إلى فهم خاطئ لنص في القرآن الكريم”، موضحا أن “آيات اللواط في القرآن تخص قوم لوط فقط من دون غيرهم”.
هذا ورأى راشد أن “علاج العبور الجنسي للأفراد الذين يعانون من مثل تلك الظواهر واجب على الدولة، ويجب أن يتم من مالها العام وبإشرافها”.
Leave a Reply