قطر تضبط وتصادر ألعاب للأطفال بلون قوس القزس!
صادرت السلطات القطرية ألعاب أطفال “تحمل شعارات مسيئة لقيم الدين الإسلامي” في الوقت الذي تلقى فيه الدوحة اهتماماً كبيراً من قبل منظمات حقوق الإنسان، فيما يتعلق بحقوق أفراد مجتمع الميم في رفع العلم الذي يمثلهم ” قوس القزح ” كشرط مفروض ضمن التقدم لتنظيم بطولة العالم لكرة القدم 2022.
وأوضحت وزارة التجارة والصناعة في بيان رسمي على حسابها على منصة “تويتر” أنها “نفذت حملات تفتيشية على عدد من المحال التجارية في مناطق مختلفة بالدولة، وذلك بهدف مراقبة مدى التزام المزودين بالقانون والتعميم رقم /2/ لسنة 2021 الذي أصدرته مؤخراً بشأن عدم تداول السلع الحاملة لشعارات ورموز مخلة بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد”.
وأكدت أنها “ستواجه بحزم كل من يتهاون في تنفيذ التزاماته المنصوص عليها في القانون”، مطالبة المستهلكين بالإبلاغ “عن أي سلع تحمل شعارات أو تصاميم منافية للعادات والتقاليد، وتحديد مواقعها ليتسنى لمفتشي الوزارة اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
نفذت وزارة #التجارة_والصناعة حملات تفتيشية على عدد من المحال التجارية في مناطق مختلفة بالدولة، وأسفرت الحملات عن ضبط وتحرير عدداً من المخالفات، تمثلت في لعب أطفال تحمل شعارات مخلّة بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد.#قطر pic.twitter.com/4JpwpMpR9v
— وزارة التجارة والصناعة (@MOCIQatar) December 20, 2021
من جهتها، كانت قد بعثت الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم السنغالية فاطمة سامورا، الأسبوع الماضي، رسالة واضحة للغاية بشأن ضرورة احترام الجميع خلال بطولة كأس العالم. وقالت: “مسؤوليتنا أن تكون كل واحدة من بطولاتنا شاملة. لقد كان الرئيس واضحا جدا، فالناس أحرار في عرض أي نوع من الأعلام يريدون، بما في ذلك علم قوس القزح، من دون استهدافهم أو تمييزهم”.
يشار إلى أن دول الخليج العربي تجرم المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي، ويُحاكم من يتهم بذلك وفق الشريعة الإسلامية. وبالتالي قطر كدولة إسلامية تمتلك الحق في “حماية المجتمع من أي ظواهر سلبية تحاول جهات خارجية فرضها على شعبها وأطفالها”، بما قد يتعارض مع حقوق المثليين كشرط لتنظيم بطولة مونديال 2022.
Leave a Reply