منع عرض الجزء الثاني من فيلم “دكتور سترينج” في مصر.. والسبب؟
تعود قضية الرقابة على الأعمال الفنية في البلدان العربية إلى دائرة النقاش بين الحين والآخر، وهذه المرة بعد التقارير التي أفادت أن السلطات الرسمية في مصر قد قررت منع عرض الجزء الثاني من فيلم “دكتور سترينج” بسبب محتوى وُصفته بأنه “يروج للمثلية الجنسية”.
ظهر الموضوع إلى العلن بعدما كشفت سينما “أي ماكس” في مصر أن الفيلم ممنوع من العرض، بعدما كانت قد أعلنت عن عرضه سابقاً، وذلك ردا على سؤال أحد روادها على موقع السينما الرسمي عبر شبكة الانترنت عن كيفية حجز الفيلم، حيث أتى رد دور العرض مفاجئا.
في سياق متصل، أكد تقرير صادر في موقع “هوليود ريبورتر”، المتخصص بعالم السينما والإنتاج الفني، منع الفيلم من العرض في السعودية والكويت وقطر.
وأكدت التقارير الإعلامية التي صدرت في هذه الدول، أن سبب المنع يعود إلى الميول الجنسية لواحدة من الشخصيات الرئيسية في الفيلم، إلى جانب ظهور الشارة التي تشير إلى مجتمع الميم في الفيلم. هذا ورفضت الشركة المنتجة للفيلم حذف الشخصية المثيرة للجدل في النسخ التي سيتم عرضها في الدول العربية المذكورة أعلاه.
الفيلم هو الجزء الثاني من قصة “دكتور سترينج” الشهيرة، والذي تم عرض جزئه الأول في عام 2016. هو من بطولة الممثل الحائز على أوسكار بينيديكت كامبرباتش، ومن المقرر طرحه في دور السينما يوم 6 مايو/ أيار بعد تأجيله لفترة طويلة بسبب جائحة كوفيد 19.
تناول الجزء الأول من الفيلم قصة الجراح «دكتور سترينج» الذي يتعرض لحادث سيارة يتسبب في إعاقة يديه، لكنه سرعان ما يشفى بعد معايشة مجموعة من الرجال الروحانيين الذي قاموا بتعليمه أساليب مبهرة في السحر والتلاعب بالعوالم المختلقة في الكون. لاقت القصة رواجا كبيرا بين المعجبين الذين ينتظرون بفارغ الصبر صدور الجزء الثاني.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُمنع فيها فيلم من العرض في السينمات العربية بسبب مرور بعض المشاهد التي تطرح موضوعات ما زالت تعتبر من المحرمات في العالم العربي، مثل المثلية الجنسية والتواصل مع الله والمواضيع الجريئة أم الجنسية وغيره.
Leave a Reply