منع عرض فيلم ديزني الجديد في بعض الدول العربية.. بسبب قبلة!
أثار فيلم الرسوم المتحركة “Lightyear” الجدل مؤخراً بعد منع عرضه في عدد من الدول العربية بسبب احتوائه على مشهد يظهر فيه أفراد من مجتمع الميم، رغم تناوله شخصية كرتونية شهيرة ارتبط بها الجمهور العربي في سلسلة الرسوم المتحركة “TOY STORY”.
تدور أحداث الفيلم عن قصة رائد الفضاء “باز يطير”، الذي ظهر في سلسلة أفلام “ديزني” الشهيرة، بعد أن تقطعت به السبل مع قائده وطاقمه على كوكب معاد. ويحاول البطل إيجاد طريق العودة إلى الوطن عبر المكان والزمان، فيما يواجه تهديدًا خطيراً يتعلق بسلامة الكون.
منع عرض الفيلم
القصة حماسية بامتياز، ولكن بسبب مشهد لقبلة بين امرأتين من أفراد مجتمع الميم ضمن أحداث الفيلم، تم رفض عرضه في عدد من الدول العربية، منها الكويت والبحرين والسعودية.
الامارات من جهتها كانت قد استحدثت تصنيفًا جديدًا لتفادي مثل هذه الأمور، وهو التصنيف “+21″، لمن يريد رؤية الأفلام من دون رقابة وبنسختها الأصلية في دور العرض. بمعنى أنه سيتمكن أي شخص فوق 21 عاماً، بقرار شخصي، من رؤية الأفلام التي تُظهر العري أو المثلية أو غيره من المواضيع المثيرة للجدل في البلدان العربية، من دون رقابة على ذلك. ولكن ذلك الأمر لم يقف عائقا أمام منع الفيلم أيضا من العرض!
تجدر الإشارة إلى أن أنجوس ماكلين شارك في كتابة سيناريو الفيلم وأخرجه، من بطولة كريس إيفانز في شخصية “لايتيير” مع كيكي بالمر، بيتر سوهن، جيمس برولين، تايكا وايتيتي، ديل سولز، أوزو أدوبا، وماري ماكدونالد لويس.
من المتوقع أن يتم عرض الفيلم على منصة Disney+ التي وصل عدد مشتركيها إلى نحو 137.7 مليون حول العالم، وذلك قبل أيام من اطلاقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتاريخ 8 يونيو القادم، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المشتركين. هذا وتعتبر شبكة ديزني المنافس الأقوى لشبكة نتفليكس الشهيرة.
مارفل تدعم مجتمع الميم
في سياق متصل، أصدرت استوديوهات مارفل الأمريكية بيانًا رسميًّا اكدت فيه دعمها لأفراد مجتمع الميم في أعمالها، وذلك كنوع من الاحتجاج على الرقابة المفروضة في الدول العربية، والصين، وروسيا، وماليزيا.
وأكدت شركة الإنتاج مارفل إدانتها بشدة جميع القوانين التي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية لمجتمع الميم، مشيرة إلى أنها تتعهد بمواصلة دعمهم من خلال أعمالها الفنية.
Leave a Reply